Wednesday, November 17, 2010

ماذا ستفعل في عام 2020؟

كنا نتحدث مع رئيس احد اكبر شركات المقاولات في المملكة , فسألني: حسن اي تعمل؟ قلت في ارامكو , قالي وكيف العمل , فاشتكيت من كثر العمل وضغط الدوام وساعات العمل الكثيرة , فضحك وقال وماذا ستفعل بعد عشر اعوام؟؟

هل لديك خطة؟ هل لديك هدف؟ وبدأ الحديث ,

لا اريد ان اتفلسف عليكم ولكن المثل الانجليزي يقول من ليس لديه خطة كان خطة للآخرين.

كل العظماء , نابليون , اينشتين , كانت لديهم خطة عمل , بدأو بتنفيذها اجتهدو وعملو وما فعلوه من انجازات عظيمة كان نتيجة جهد وتعب ولم يكن وليد اللحظة او الصدفة.

يقول , رأيت في دبي شخص كان يعمل عسكري في مدينة الخبر , وجمع مبلغ مبسيط ما يقارب الخمسين الف ريال , ثم عرض له حاوية بهذا المبلغ , سئل ماذا يوجد في الحاوية , قالو العرض هو الحاوية وبما فيها بخمسين الفا , قرر المجازفة واشتراها فوجد اجهزة كهربائية كسب منها مبلغ جيد وبدأ بهذه التجارة , مرة يخسر ومرة يكسب حتى قرر الاستقالة من عمله , يقول ما احصل عليه من هذه التجارة اربح من عملي الحالي.

وفي يوم من الايام , وهو في احد فنادق دبي , وجد شخص سعودي يتفاهم مع استقبال الفندق وكان واضح عليه عدم الرضا , فتوجه اليه وسئله : كيف اساعدك؟ فقال له : ابحث عن غرفة ولم اجد اي غرفة في الفندق ومستعد ان ادفع 2000 درهم مقابل الغرفة , في ذاك الوقت كانت الغرف في دبي رخيصة وليست بالاسعار الحالية , عموما , يقول صاحبنا انه استطاع توفير الغرفة وكسب منها ما كسب.

وقال لنفسه: المعلومة ناقصة!! السائح السعودي لم يستطع ان يتعرف على المكان المناسب ولا الفندق , إذن سأنشأ شركة لتوفر هذه المعلومات,

وهذا ما حدث , انشئ مجلد فيه كل عروض الفنادق وافضل الاماكن واستطاع بعد فترة ان يكون شركة من الشركات المعروفة في دبي

إنها شركة " عين دبي " وهي حاصلة على جوائز عديدة في مجالات متعددة. يقول الآن انا في الطريق لآنشئ عين ابو ظبي وعين الرياض وعين جدة.

قصة نجاح كغيرها ولكن تحتاج المجازفة التخطيط الصبر الكفاح.

واهمها عزيزي وعزيزتي , ماذا ستفعلون بعد عشر اعوام من الآن؟ هل تريدون الحصول على الدراسات العليا؟ ان تصبحو اغنياء؟

اتمنى ان تبدأو الآن بكتابتها , ولا ترضون بأقل من القمة , لأنكم قادرون بإذن الله الوصول اليها.

Saturday, November 13, 2010

كتاب يجب أن تقرأه ....


Good To Great



في هذه الفقرة سأحرص ان اضع كتب استفدت منها بشكل شهري او اسبوعي.. مع امنية ان تفيد كل من يقرأه .. واعتقد انها ستكون كذلك
اقرأ فيوم من الايام سترتقي وستقول انا اقرأ
----------
يقول جم في مقدمته"
لماذا لا يوجد لدينا مدارس عظيمة؟؟ والسبب انه لدينا مدارس جيدة!!
لماذا لا يوجد لدينا حكومات عظيمة؟؟ لأننا رضينا بالحكومات الجيدة!!
وكذلك الامر بالنسبة للشركات ..
-----------
اتمنى ان يقرأه الكل (ولا تخاف مالي نسبة في الموضوع) فالكتاب كتبه فريق بحثي بشكل رائع وممتع لتعرف من هي اعظم الشركات وكيف انتقلت من كونها شركة جيدة الى عظيمة

Friday, November 12, 2010

من هو رئيس شركتك القادم؟؟


بدأت الشركة في اعطائنا اختبارات نفسية لمعرفة اهتماماتنا في القيادة والعمل الاستشاري , ليتم تحديد مستقبلنا وخطط تطويرنا ,, سأتحدث عن هذا لاحقا , فسألت المشرف , هل تعرفون من هو رئيس الشركة القادم؟؟


فابتسم المشرف وقال: لقد انتهينا الاسبوع الماضي من تحديد رئيس الشركة القادم واعددنا خطته التطويرية!!
لم اتوقع لوهلة وجود مثل هذا النظام في اي شركة في العالم , ولكني ايقنت بوجوده في مجال التطوير ويعرف بتخطيط الخلافة او باللغة الانجليزية
"Succession Planning”


ومن الاسم يتضح المعنى وهو تخطيط من سيخلف من , والنظرية موجودة في امثلة كثيرة , مثلا في عالم الكرة نجد مانشستر يونايتد يبحث عن خليفة لمدربه العملاق السير اليكس فيرغسون لقربه من التقاعد. وكذلك يوجد في تولي الخلافة والوزارة وكثير من جوانب الحياة.

في عالم الادارة , يضمن هذا التخطيط البعيد المدى ديمومة العمل في الشركة بلا انقطاع للبحث عن خليفة , فالخليفة جاهز بتدريب وتطوير يضمن استعداده في اي وقت.


افضل الممارسات الادارية تتمحور حول ثلاث عوامل لضمان نجاح تخطيط الخليفة القادم , ان يكون التخطيط جزء من اجراءات الشركة السنوية مدعومة من الادارة العليا , ان يكون قسم الموارد البشرية مسئول عن ايجاد الطرق والوسائل لتنفيذ عملية التخطيط وتدريب الموظف بما يتوافق مع استراتيجات الشركة وما يضمن النجاح للشركة في وقت رئاسته , واخيرا وجود التقنية المناسبة لتسهيل عملية التنفيذ.

وتنتهي المقالة بعنوانها

من تتوقع ان يكون رئيس شركتك القادم؟؟

تدلل ان كنت ولد جوجل


كما ان جوجل بدأت تسيطر على العالم التقني وتواجه حرب تقني مع الفيس بوك وياهو وعملاقة التقنية في العالم. فإن جوجل بدأت تواجه حرب من نوع آخر , حرب المواهب.

لتو وصلت الاخبار بحصول احد موظفي جوجل على عرض وظيفي من فيس بوك , جوجل ما رضت على موظفها انو يطلع فعرضت عليه الآتي:

15% زيادة على راتبه البالغ 150,000 $ .. لحظة مو بس كذا .. و مكافئة في نهاية السنة عبارة عن 500,000 دولار اذا استمر الى نهايتها. غير ميزة تملك اسهم الشركة!!

الطريف ان الرجال رفض العرض وراح للفيس بوك . وطريق اقناع فيس بوك كانت قوية , قدرو يقنعو الرجال انو خلال السنوات القادمة سهم الفيس بوك راح يزيد سعره اضعاف مضاعفة وانت راح تتملك عدد من الاسهم. يعني ملاين جايتك في الطريق.

العجيب اني اعرف شخص حصلت له قصة قريبة منها بين جوجل وشركة سعودية , الرجل من المواهب السعودية.

والخلاصة , ان كنت ولد جوجل , فيحق لك تدلل. وعقبال الجميع.

مكافئة رئيس الشركة اشبه بخسارة لولا ... !!

اجتمع مجلس ادارة شركة تختص بمجال الابحاث والتطوير ليتم الاتفاق على وضع مكافئة تحفز الرئيس على العمل الدؤوب ليحقق ارباح معنية للشركة ولكي يحصل على مكافئة مغرية. فبعد عدة مناقشات اتفقو على المكافئة وآليتها:

سيكون على الرئيس تحقيق الربح بنسبة 25% خلال السنتين القادمة ,, وفي حال تحقيقها سيحصل على مكافئة تقدر بمليون دولار.

انشرحت اسارير المجلس بالقرار , تم ابلاغ رئيس الشركة الجديد بالآلية , وبدأ العمل وبدأت قرارات الرئيس تصب في مصلحة هذا القرار ليحصل على مكافئته المغرية.

بدأ الرئيس بعمل الدراسات واكتشف المبالغ العالية التي تصرف على الابحاث والتطوير وخاصة قسم المشاريع الناشئة والمتوقع تحقيق ربحتيها بين سبعة الى عشرة سنوات. فاصدر قراره بتخفيض تكالفيها بما يضمن التماشي مع الهدف الموضوع له.

انتهت السنتين وحضر الرئيس ليهنئ المجلس على نسبة الارباح البالغة 25% واستقال الرئيس وحصل على المليون دولار.

ولكن ماذا حدث بعد السنتين؟؟ بدأت الارباح تنقص والشركة تتعرض لخسائر وبدأ مجلس الأدارة يعي بخطأ قراره بوضع مكافئة لهدف قصير الاجل وعمل الشركة يتمحور حول ارباح عالية طويلة الاجل!!

ما الحل؟؟؟؟

اتى احد مختصي الموارد البشرية " هشام " والمهتم بتصميم مكافئات نواب ورؤساء الشركات بالحل التالي:

سعادة مجلس الادارة الكريم , لقد اخطئتم بوضع مكافئة المليون خلال السنتين , فالرئيس كان يركز على ماذا سيحدث خلال السنتين ليحصل على المليون , فبدأ بتخفيض التكاليف ورأيتم ارباحها الوقتية ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟؟ بدأت الخسائر لأن هدفه هو الربح القصير.

حسنا الحل بسيط , عندما تعينون رئيس الشركة القادم , مكافئته يجب ان تكون عبارة عن جزء من اسهم الشركة لن يستطيع بيعها الا بعد 8 سنوات من الآن , والنتيجة ستكون ان كل قراراته الحالية ستضمن ان يحقق ارباح للشركة لان لديه اسهم لن يستفيد منها الا على المدى البعيد.

وما قاله هشام اثبت فعاليته , والسؤال لاصحاب الشركات , كيف تضعون مكافئاتكم لرؤوساء ونواب الشركات ؟ هل هي متوازنة مع اهداف الشركة القصيرة والبعيدة المدى؟

سؤال لكم للتفكير .. وطاب يومكم

Thursday, November 11, 2010

من محاضرة الى عرض وظيفي بمرتب عـــــــالي

بدأ المحاضر يتحدث لعدد كبير من المستمعين .. باسلوب جميل وسلس مصحوب بثقة الخطيب .. كان من بين الحضور .. رئيس احد اكبر شركات العالم .. عندما انتهى المحاضر من محاضرته .. التفت رئيس الشركة الى نائبه وقال له: ما رأيك في الرجل؟ , على شاكلة من يسئل عن من تقدم لخطبة بنته , فقال النائب: كانت محاضرة جيدة واسلوب ممتاز , فرد رئيس الشركة: اريده ضمن طاقم الشركة!!

ما حدث ليست قصة من الخيال او رواية من الرويات .. بل واقع حدث في احد المدن السعودية .. وما اثارني هو قدرة الخطيب على اثارة المستمعين وقديما قالو ان هناك سحرين , سحر التاج وسحر البيان.

فكم من الموظفين , نواب الشركات , رؤوساء الشركات غفلو جانب الاهتمام بتطوير قدراتهم الخطابية.

وان عدنا للتاريخ نجد هتلر وقدرته الخطابية على الاثارة بشعبه فاستطاع قيادتهم الى احتلال العالم. وكذلك نرى الشعب يمجد جمال عبدالناصر الذي سحرهم بقدراته الخطابية ليخرج الشعب للساحات ليطلبه للعودة لعرش الدولة بعدما اعلن تنحيه عنها.

وانت كنت اخي واختي ممن يود ان يكون له شأن عظيم في قومه ,, فابحث عن تطوير مهاراتك الخطابية الآن ,, بالممارسة والتدريب المعنية بتطوير مهارات الخطابة والالقاء. والتطوير والمشاركة في اندية

اعتقد البعض سيسئل ماذا حدث للمحاضر , حسنا استطاعت الشركة استقطابه بعرض عالي من النادر ان يحصل احد على مثله , فلقد تبين ان الرجل بالاضافة الى مهاراته الخطابية , تخرج من افضل الجامعات. وهو الآن احد افراد الشركة.

ولا تخف عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة .. القصة حقيقية ,, وقد يقول قائل انها واسطة ,, حسنا اعترف ,, انها واسطة مهارة الخطابة.

Tuesday, June 15, 2010

الانترنت والتوظيف

تم بفضل الله نشر مقالة اخرى لي في جريدة الرياض ولانقطاعي عن المدونة فترة طويلة لم استطع نشرها

عموما المقالة تسلط الضوء على الانترنت و التوظيف بحكم تجربتي في شركة ارامكو

عنوان المقالة في الجريدة
http://www.alriyadh.com/2007/06/22/article258841.html

الطريف انه برغم مرور 3 سنوات على المقالة , الا ان المشاكل هي نفسها في وقتنا الحاضر
------------------

تتجه كثير من الشركات في توظيف الانترنت لاستقبال طلبات التوظيف وعرض الوظائف الشاغرة. وفي الجهة المقابلة نجد الباحثين على الوظائف يستخدمون الانترنت للبحث عن الوظائف وتقديم طلباتهم وعرض سيرتهم الذاتية (Resume or CV). وقد يغفل الكثير عن الفرص الموجودة في الانترنت وكيف يمكن الاستفادة منها. في موضوعنا اليوم سنسلط الضوء على الجانبين، الباحث عن الوظيفة وصاحب العمل، فكلا الجانبين مكملان لبعضهما البعض في سبيل إنجاح عملية التقديم على الوظيفة عن طريق الانترنت.

الخطوة الأولى للباحث عن الوظيفة عن طريق الانترنت
تشترط كثير من الشركات إرفاق السيرة الذاتية عن طريق البريد الالكتروني وإرسالها أو إرفاقها مباشرة عن طريق موقع الشركة. إذن على الباحث على الوظيفة أن يجهز سيرته الذاتية بطريقة احترافية مستخدما برنامج الكتابة كالمايكروسوفت ورود (MS Word) أو غيره من البرامج المساعدة لإنشاء السيرة الذاتية. وستجد في المايكروسوفت ورود سير ذاتية جاهزة ونماذج جميلة كل ما عليك أن تعمله هو كتابة معلوماتك الخاصة فقط.

يمكنك عمل ذلك في المايكرو سوفت ورود بذهابك ل
File > New > On My Computer > Other documents
واختيار ما يناسبك من النماذج الجاهزة للسيرة الذاتية (Resume) ومن الأمثلة الموجودة:
Arabic Elegant Resume . Professional Resume.

الوسيط الوظيفي
تهدف كثير من الشركات إلى عرض وظائفها الشاغرة عن طريق الوسيط الوظيفي في الانترنت عوضا عن وضع استمارة التقديم على موقعها الخاص. فتكون مهمة الوسيط الوظيفي عرض الوظائف الشاغرة للشركة وربط ما يناسبها من الباحثين على الوظيفة. فبذلك يسهل عمل الشركة الباحثة عن الموارد البشرية فترى ما هو موجود من سير ذاتية وتختار ما يناسبها، وفي الوقت ذاته يسهل عمل الباحث عن العمل فيرى فرص العمل الموجودة ويختار ما يتوافق مع مؤهلاته وقدراته. ولتكن النصيحة لكثير من الشركات والباحثين عن العمل باستخدامها فهي سهلة الاستخدام واحترافية المضمون.

الاحترافية في عمل قسم الموارد البشرية للاستفادة من الانترنت:
- يجب أن يتذكر صاحب العمل أن المستخدم للانترنت يتعامل مع واجهة الكترونية لا يعلم ما يدور خلفها، فعلى صاحب العمل أن يجعل المتقدم على الوظيفة عن طريق الانترنت على بينة من أمره. فيكون ذلك بإرسال رسالة الكترونية تخبره بوصول طلبه وانه تحت المراجعة، أو حتى الاعتذار عن قبوله في الوظيفة بطريقة احترافية لبقة.

- تستعمل عدد من الشركات طريقة احترافية رائعة لإعلام المستخدم بوصول طلبه وذلك يكون بإرسال رسالة له عن طريق البريد الالكتروني ثم إرسال رسالة على رقم جواله تبلغه باستلام الطلب و محددة المدة المنتظرة لاستلام الرد سواء بالقبول والإيجاب أو بالرفض والاعتذار.

- عند دخول بعض مواقع الشركات للتقديم على الوظيفة، تجد إن المعلومات المطلوبة زائدة عن الحاجة (Information Overloaded)
فنرى الشركة تطلب تعبئة استمارة من أربع صفحات وفي أكثرها معلومات لا تستعملها أو حتى لا تنظر إليها. فيضيع وقت الباحث على الوظيفة ويضيع وقت المتخصص في استقبال الطلبات في تصفح المعلومات. والأجدر أن تحدد الشركة أهم المعلومات الأولية التي تحتاجها لمعرفة إمكانيات الشخص كالاسم والتخصص والمعدل والجنسية والمهارات والدورات، وفي حال قبول الشخص تستطيع الشركة طلب المعلومات الروتينية كرقم البطاقة أو الإقامة والصور وغير ذلك من معلومات ثانوية.

- عند سؤالي لأحد المختصين في الموارد البشرية عن الاستمارة الالكترونية الموجودة في موقع شركتهم، اتضح لي إن الاستمارة لا تعمل وكل من يقدم على الشركة عن طريقها لن يصله أي رد لأنها وببساطة لا تصل لقسم الموارد البشرية. إذن على المختصين والمسئولين تحديث مواقعهم الالكترونية باستمرار إما عن طريق وضع وصلة للبريد الالكتروني الخاص بطلبات الوظائف أو تحديث الاستمارات أو المعلومات عن الوظائف الشاغرة باستمرار. لتكون مسؤولية الإشراف على قسم التوظيف في الانترنت على الموظفين والمختصين في الموارد البشرية.

ختاما تذكر أخي وأختي الباحثين عن العمل أن الرزق بيد الله وما عليك إلا أن تفعل الأسباب، فقد قال الحسن البصري:
علمت بان رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي له .. وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فانشغلت به.
فما عليك إلا العمل وفعل الأسباب والرازق هو الله سبحانه. والسلام ختام.

Wednesday, August 09, 2006

روح المنافسة

مقالة جميلة للدكتور صالح الرشيد عن روح المنافسة في الشركات
لا تفوتو قرائتها .. بانتظار تعليقكم
------------
خلال فترة ماضية طلبت مني إحدى الشركات تقديم مقترح لبرنامج يعالج مشكلة عدم إدراك وتفاعل موظفي
الشركة مع تطور طبيعة المنافسة وزيادة حدتها في الصناعة التي تعمل فيها هذه الشركة. ان هذه المشكلة
تمثل واحدة من أخطر المشكلات التي تؤثر بالسلب على أداء وإنتاجية الموظف في المؤسسات الرسمية
على وجه التحديد أو المؤسسات التي تتمتع بمزايا احتكارية في مجالها. فبدون التحلي بروح المنافسة لن
يجد الموظفون أمامهم أهدافاً حيوية وخطيرة لتحقيقها، ومن ثم سيتفرغون للصراعات والنزاعات اليومية
التي تستنفد جزءا كبيرا من طاقاتهم الجسدية والذهنية لتدفع مؤسساتهم الثمن غالياً في النهاية. الحقيقة أن
هذه المشكلة تتشكل من خلال جانبين، الجانب الأول يتعلق بافتقاد الشعور بالمنافسة الداخلية بين الموظف
وبين زملائه في العمل، ويتعلق أيضاً بعدم إدراك الموظف للمعنى الحقيقي والايجابي للمنافسة مع زملائه،
فالموظف في كثير من المؤسسات العاملة في بيئات العمل العربية غير محفز على المنافسة، فهو يرى أنه لا
يوجد فرق واضح بين من يعمل بكامل طاقته وتركيزه وبين من يعمل بأقل من ذلك، فالكل يحصل على نفس
المزايا المادية والعينية تقريباً، ومن ثم فمن وجهة نظر الموظف لا داعي لتقديم الأكثر طالما أن الأقل يحقق
الغرض، فافتقاد المؤسسة لوجود آلية واضحة تفرق بين من يؤدي ما هو مطلوب منه فقط ومن يقدم أكثر
مما هو مطلوب منه يعني أن المؤسسة تعطي لموظفيها تصريحاً ضمنياً بالبقاء في منطقة الإنتاجية العادية.
أما ما نراه من مشاحنات وخلافات بين الكثير من الموظفين في كثير من المؤسسات فلا يمكن وصفه
بالمنافسة، فالمنافسة في معناها الحقيقي والايجابي هي السعي للتميز في تقديم الأفضل، وما نراه هو أشكال
مختلفة من الصراعات غير السوية التي تعصف بالمناخ الصحي لبيئة العمل وتحول مكان العمل إلى ساحة
للقتال تباح فيها استخدام أسلحة مشروعة وغير مشروعة في ظل سيادة قانون (الغاية تبرر الوسيلة) . إذن
الجزء الأول من حل مشكلة افتقاد الموظفين لروح المنافسة يتمثل في ايجاد آلية واضحة تحفز الموظف
مادياً ومعنوياً على تقديم الأفضل وكذلك إدارة صراعات العمل لتتخذ منحى ايجابيا لها يصب في النهاية في
مصلحة العمل. الجانب الثاني للمشكلة يتمثل في عدم إدراك الموظف لطبيعة المنافسة الخارجية التي تضع
شركته في مواجهة مستمرة ومشتعلة مع شركات أخرى تعمل في نفس المجال وتستهدف نفس الأسواق
وتخاطب نفس الفئة من العملاء، هنا نحن أمام موظف لا يدري ماذا يحدث حوله، لا يعرف بالضبط من هم
منافسو شركته؟ ماذا يقدمون؟ ما هي أوضاعهم في السوق؟ بماذا يتميزون؟ ..الخ. هذا الموظف يذهب إلى
عمله كل صباح ليؤدي الدور التقليدي المنصوص عليه في وصفه الوظيفي، هو يحصل على راتبه في
النهاية سواء انتصرت شركته على منافسيها أو لحقت بها الهزيمة. جزء من الحل هنا يتمثل في رفع
مستوى إدراك الموظف لطبيعة ومكونات المنافسة في المجال الذي تعمل فيه شركته، يجب أن يدرك الموظف
أن تحركات وتوجهات واستراتيجيات منافسي شركته تؤثر بشكل مباشر على مستقبله الوظيفي، يجب أن
يدرك أنه مسئول بالدرجة الأولى عن حماية مستقبله الوظيفي من خلال التميز في الأداء والإنتاجية والسعي
المستمر لتقديم أفضل مما يقدمه نظيره في الشركات المنافسة، ويجب أن يدرك أيضاً أن شركته تعتمد عليه
بصفة أساسية وتعتبره سلاحها الاستراتيجي الأول في معاركها التنافسية. أما الجزء الآخر من الحل فيتمثل
في الترجمة المادية لشعور وإدراك الموظف لحدة المنافسة، بمعنى أن الموظف يجب أن يحقق مكاسب مادية
في وظيفته عندما تحقق شركته مكاسب مادية في ميدان المنافسة، وبالمثل يجب أن يتجرع مرارة الهزيمة
والخسارة عندما تخسر شركته، ولعل إدراك الموظف للعائد الذي خسره بخسارة الشركة يعتبر في حد ذاته
أكبر محفز للشعور بمرارة الهزيمة

Wednesday, July 12, 2006

مايكروسوفت تعرض النسخة التجريبية من أوفس الاصدار الاخير لتجربتها على الويب
ترجمة: حسن بن محمد بكر كمال

في خطوة غير مسبوقة, سمحت شركة مايكروسوفت للمستخدمين بتجربة الإصدار الجديد من أوفيس 2007 على الويب و بدون الحاجة لتحميل البرنامج. وذلك عن طريق الدخول لموقع مايكروسوفت وتجربة البرنامج اونلاين عن طريق المتصفح.
ولتجربة إصدارات أوفس يمكنك الدخول على الموقع

http://www.microsoft.com/office/preview/beta/testdrive.mspx

ومن البرامج المتوفرة للتجربة من إصدارات أوفيس 2007 هي اكسيس , إكسيل , ون نوت , أوت لوك وغيرها

يذكر أن الشركة أصدرت النسخة التجريبية شهر مايو الفائت, وصرحت أن 2.5 مليون شخص انزل النسخة التجريبية

Friday, July 07, 2006

مقالتي في جريدة الرياض بعنوان عالم المدونات

فكرت مرارا وتكرارا بنشر مقالة في احدى الجرائد ..كنت اجدها تجربة جميلة بكافة جوانبها

خاصة إذا وٌجد تفاعل من قبل القراء الاعزاء وهذا ما وجدته من احد القراء

وبفضل من الله نُشرت لي مقالة صغيرة اعتز بها كونها الاولى
مقالة ( عالم المدونات ) في جريدة الرياض في يوم الاثنين الموافق 7 جمادى 1427ه

قرائتكم لمقالتي اعتز به .. وتعليقكم عليها اعتز به اكثر
عنوان المقالة في جريدة الرياض

-----------------------------------------------------------
عالم المدونات


هل فكرت يوما بان يكون لكَ عالمك الخاص؟

تكتب فيه مقالاتك, أفكارك, تضع فيه كل ما تهتم به وبطريقة سهلة؟

تنشرها وتجد من يهتم بها،يقرأها،ويعلق عليها ؟؟

تشارك الآخرين آراءهم وتتعرف على آخرين؟؟

كل ذلك وأكثر يمكنك عمله بمجرد دخولك الى

عالم المدونات
(The Blogs)

المدونة (Blog) هي عبارة عن موقع خاص بك تكتب به افكارك،همومك،اهتماماتك. وتنشرها بطريقة سهلة في الشبكة العنكبوتية،الانترنت،حيث ستجد الكثير ممن سيقرأ مدوناتك اليومية ويعلق عليها. للمدونات انواع كثيرة فتجد منها ماهو مختص بالرياضة والعلوم والثقافة والادب والهموم الخاصة والشكاوى والنقد والترفيه عن النفس.
قصص حقيقية عن المدونات

قبيل واثناء الحرب على العراق وجدت مدونة لشخص عراقي عرف باسم SALAM pax نال عملا في صحيفة الغارديان بفضل مدونته عن الحرب، واعتبر في الغرب صوت الحقيقة الوحيد لتغطية ما يجري على الأرض بعيدا عن بلاغات الاعلام.
وقصة أخرى , أحد الشباب ( واعرفه شخصيا ) وجد فرصتي عمل بسبب مدونته الخاصة.
والسبب يعود بعد الله الى ان متابعي المدونات قرأوا قصة له يشكي فيها سوء تعامل احدى الشركات معه في التوظيف. فطلب منه ( متابعو مدونته ) ان يتصل بهم للعمل لديهم فترة تدريب.
كيف تنشئ مدونتك الخاصة؟؟

اولى الخطوات وقبل عملية انشاء المدونة عليك ان تضع هدفا للمدونة ( شخصي،ثقافي،ادبي،رياضي،ديني ... الخ).
بعد ذلك يمكنك إنشاء المدونة وهي عملية سهلة جدا وشبيهة تقريبا بعملية إنشاء البريد الالكتروني. كل ما عليك عمله هو الدخول الى احد مقدمي خدمة إنشاء المدونات وسترى الطريقة لإنشاء المدونة.
أين يمكنني إنشاء مدونتي الخاصة؟؟

كما اسلفت توجد مواقع كثيرة مقدمة للخدمة،منها:
www.maktoobblogs.com
www.jeeran.com/blogs
كيف يمكن نشر مدونتي الخاصة؟؟

بإمكانك نشر مدونتك الخاصة بإضافتها لعدد من المواقع المختصة بالمدونات او عن طريق نشرها في محركات البحث.
بعض الأمثلة لمواقع مختصة بالمدونات:
www.oscab.com
www.tadwen.com

في الختام تذكر ان وضع هدف للمدونة هو احد الاسباب الرئيسية لنجاحها واحرص على ان تكون الفائدة العامة هي احد الاهداف لمدونتك.
ان شاء الله تكون الفائدة هي نصيبكم من الموضوع

حسن بن محمد بكر كمال
Has_kamal@yahoo.com