بدأ المحاضر يتحدث لعدد كبير من المستمعين .. باسلوب جميل وسلس مصحوب بثقة الخطيب .. كان من بين الحضور .. رئيس احد اكبر شركات العالم .. عندما انتهى المحاضر من محاضرته .. التفت رئيس الشركة الى نائبه وقال له: ما رأيك في الرجل؟ , على شاكلة من يسئل عن من تقدم لخطبة بنته , فقال النائب: كانت محاضرة جيدة واسلوب ممتاز , فرد رئيس الشركة: اريده ضمن طاقم الشركة!!
ما حدث ليست قصة من الخيال او رواية من الرويات .. بل واقع حدث في احد المدن السعودية .. وما اثارني هو قدرة الخطيب على اثارة المستمعين وقديما قالو ان هناك سحرين , سحر التاج وسحر البيان.
فكم من الموظفين , نواب الشركات , رؤوساء الشركات غفلو جانب الاهتمام بتطوير قدراتهم الخطابية.
وان عدنا للتاريخ نجد هتلر وقدرته الخطابية على الاثارة بشعبه فاستطاع قيادتهم الى احتلال العالم. وكذلك نرى الشعب يمجد جمال عبدالناصر الذي سحرهم بقدراته الخطابية ليخرج الشعب للساحات ليطلبه للعودة لعرش الدولة بعدما اعلن تنحيه عنها.
وانت كنت اخي واختي ممن يود ان يكون له شأن عظيم في قومه ,, فابحث عن تطوير مهاراتك الخطابية الآن ,, بالممارسة والتدريب المعنية بتطوير مهارات الخطابة والالقاء. والتطوير والمشاركة في اندية
اعتقد البعض سيسئل ماذا حدث للمحاضر , حسنا استطاعت الشركة استقطابه بعرض عالي من النادر ان يحصل احد على مثله , فلقد تبين ان الرجل بالاضافة الى مهاراته الخطابية , تخرج من افضل الجامعات. وهو الآن احد افراد الشركة.
ولا تخف عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة .. القصة حقيقية ,, وقد يقول قائل انها واسطة ,, حسنا اعترف ,, انها واسطة مهارة الخطابة.
No comments:
Post a Comment