Tuesday, June 15, 2010

الانترنت والتوظيف

تم بفضل الله نشر مقالة اخرى لي في جريدة الرياض ولانقطاعي عن المدونة فترة طويلة لم استطع نشرها

عموما المقالة تسلط الضوء على الانترنت و التوظيف بحكم تجربتي في شركة ارامكو

عنوان المقالة في الجريدة
http://www.alriyadh.com/2007/06/22/article258841.html

الطريف انه برغم مرور 3 سنوات على المقالة , الا ان المشاكل هي نفسها في وقتنا الحاضر
------------------

تتجه كثير من الشركات في توظيف الانترنت لاستقبال طلبات التوظيف وعرض الوظائف الشاغرة. وفي الجهة المقابلة نجد الباحثين على الوظائف يستخدمون الانترنت للبحث عن الوظائف وتقديم طلباتهم وعرض سيرتهم الذاتية (Resume or CV). وقد يغفل الكثير عن الفرص الموجودة في الانترنت وكيف يمكن الاستفادة منها. في موضوعنا اليوم سنسلط الضوء على الجانبين، الباحث عن الوظيفة وصاحب العمل، فكلا الجانبين مكملان لبعضهما البعض في سبيل إنجاح عملية التقديم على الوظيفة عن طريق الانترنت.

الخطوة الأولى للباحث عن الوظيفة عن طريق الانترنت
تشترط كثير من الشركات إرفاق السيرة الذاتية عن طريق البريد الالكتروني وإرسالها أو إرفاقها مباشرة عن طريق موقع الشركة. إذن على الباحث على الوظيفة أن يجهز سيرته الذاتية بطريقة احترافية مستخدما برنامج الكتابة كالمايكروسوفت ورود (MS Word) أو غيره من البرامج المساعدة لإنشاء السيرة الذاتية. وستجد في المايكروسوفت ورود سير ذاتية جاهزة ونماذج جميلة كل ما عليك أن تعمله هو كتابة معلوماتك الخاصة فقط.

يمكنك عمل ذلك في المايكرو سوفت ورود بذهابك ل
File > New > On My Computer > Other documents
واختيار ما يناسبك من النماذج الجاهزة للسيرة الذاتية (Resume) ومن الأمثلة الموجودة:
Arabic Elegant Resume . Professional Resume.

الوسيط الوظيفي
تهدف كثير من الشركات إلى عرض وظائفها الشاغرة عن طريق الوسيط الوظيفي في الانترنت عوضا عن وضع استمارة التقديم على موقعها الخاص. فتكون مهمة الوسيط الوظيفي عرض الوظائف الشاغرة للشركة وربط ما يناسبها من الباحثين على الوظيفة. فبذلك يسهل عمل الشركة الباحثة عن الموارد البشرية فترى ما هو موجود من سير ذاتية وتختار ما يناسبها، وفي الوقت ذاته يسهل عمل الباحث عن العمل فيرى فرص العمل الموجودة ويختار ما يتوافق مع مؤهلاته وقدراته. ولتكن النصيحة لكثير من الشركات والباحثين عن العمل باستخدامها فهي سهلة الاستخدام واحترافية المضمون.

الاحترافية في عمل قسم الموارد البشرية للاستفادة من الانترنت:
- يجب أن يتذكر صاحب العمل أن المستخدم للانترنت يتعامل مع واجهة الكترونية لا يعلم ما يدور خلفها، فعلى صاحب العمل أن يجعل المتقدم على الوظيفة عن طريق الانترنت على بينة من أمره. فيكون ذلك بإرسال رسالة الكترونية تخبره بوصول طلبه وانه تحت المراجعة، أو حتى الاعتذار عن قبوله في الوظيفة بطريقة احترافية لبقة.

- تستعمل عدد من الشركات طريقة احترافية رائعة لإعلام المستخدم بوصول طلبه وذلك يكون بإرسال رسالة له عن طريق البريد الالكتروني ثم إرسال رسالة على رقم جواله تبلغه باستلام الطلب و محددة المدة المنتظرة لاستلام الرد سواء بالقبول والإيجاب أو بالرفض والاعتذار.

- عند دخول بعض مواقع الشركات للتقديم على الوظيفة، تجد إن المعلومات المطلوبة زائدة عن الحاجة (Information Overloaded)
فنرى الشركة تطلب تعبئة استمارة من أربع صفحات وفي أكثرها معلومات لا تستعملها أو حتى لا تنظر إليها. فيضيع وقت الباحث على الوظيفة ويضيع وقت المتخصص في استقبال الطلبات في تصفح المعلومات. والأجدر أن تحدد الشركة أهم المعلومات الأولية التي تحتاجها لمعرفة إمكانيات الشخص كالاسم والتخصص والمعدل والجنسية والمهارات والدورات، وفي حال قبول الشخص تستطيع الشركة طلب المعلومات الروتينية كرقم البطاقة أو الإقامة والصور وغير ذلك من معلومات ثانوية.

- عند سؤالي لأحد المختصين في الموارد البشرية عن الاستمارة الالكترونية الموجودة في موقع شركتهم، اتضح لي إن الاستمارة لا تعمل وكل من يقدم على الشركة عن طريقها لن يصله أي رد لأنها وببساطة لا تصل لقسم الموارد البشرية. إذن على المختصين والمسئولين تحديث مواقعهم الالكترونية باستمرار إما عن طريق وضع وصلة للبريد الالكتروني الخاص بطلبات الوظائف أو تحديث الاستمارات أو المعلومات عن الوظائف الشاغرة باستمرار. لتكون مسؤولية الإشراف على قسم التوظيف في الانترنت على الموظفين والمختصين في الموارد البشرية.

ختاما تذكر أخي وأختي الباحثين عن العمل أن الرزق بيد الله وما عليك إلا أن تفعل الأسباب، فقد قال الحسن البصري:
علمت بان رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي له .. وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فانشغلت به.
فما عليك إلا العمل وفعل الأسباب والرازق هو الله سبحانه. والسلام ختام.

Wednesday, August 09, 2006

روح المنافسة

مقالة جميلة للدكتور صالح الرشيد عن روح المنافسة في الشركات
لا تفوتو قرائتها .. بانتظار تعليقكم
------------
خلال فترة ماضية طلبت مني إحدى الشركات تقديم مقترح لبرنامج يعالج مشكلة عدم إدراك وتفاعل موظفي
الشركة مع تطور طبيعة المنافسة وزيادة حدتها في الصناعة التي تعمل فيها هذه الشركة. ان هذه المشكلة
تمثل واحدة من أخطر المشكلات التي تؤثر بالسلب على أداء وإنتاجية الموظف في المؤسسات الرسمية
على وجه التحديد أو المؤسسات التي تتمتع بمزايا احتكارية في مجالها. فبدون التحلي بروح المنافسة لن
يجد الموظفون أمامهم أهدافاً حيوية وخطيرة لتحقيقها، ومن ثم سيتفرغون للصراعات والنزاعات اليومية
التي تستنفد جزءا كبيرا من طاقاتهم الجسدية والذهنية لتدفع مؤسساتهم الثمن غالياً في النهاية. الحقيقة أن
هذه المشكلة تتشكل من خلال جانبين، الجانب الأول يتعلق بافتقاد الشعور بالمنافسة الداخلية بين الموظف
وبين زملائه في العمل، ويتعلق أيضاً بعدم إدراك الموظف للمعنى الحقيقي والايجابي للمنافسة مع زملائه،
فالموظف في كثير من المؤسسات العاملة في بيئات العمل العربية غير محفز على المنافسة، فهو يرى أنه لا
يوجد فرق واضح بين من يعمل بكامل طاقته وتركيزه وبين من يعمل بأقل من ذلك، فالكل يحصل على نفس
المزايا المادية والعينية تقريباً، ومن ثم فمن وجهة نظر الموظف لا داعي لتقديم الأكثر طالما أن الأقل يحقق
الغرض، فافتقاد المؤسسة لوجود آلية واضحة تفرق بين من يؤدي ما هو مطلوب منه فقط ومن يقدم أكثر
مما هو مطلوب منه يعني أن المؤسسة تعطي لموظفيها تصريحاً ضمنياً بالبقاء في منطقة الإنتاجية العادية.
أما ما نراه من مشاحنات وخلافات بين الكثير من الموظفين في كثير من المؤسسات فلا يمكن وصفه
بالمنافسة، فالمنافسة في معناها الحقيقي والايجابي هي السعي للتميز في تقديم الأفضل، وما نراه هو أشكال
مختلفة من الصراعات غير السوية التي تعصف بالمناخ الصحي لبيئة العمل وتحول مكان العمل إلى ساحة
للقتال تباح فيها استخدام أسلحة مشروعة وغير مشروعة في ظل سيادة قانون (الغاية تبرر الوسيلة) . إذن
الجزء الأول من حل مشكلة افتقاد الموظفين لروح المنافسة يتمثل في ايجاد آلية واضحة تحفز الموظف
مادياً ومعنوياً على تقديم الأفضل وكذلك إدارة صراعات العمل لتتخذ منحى ايجابيا لها يصب في النهاية في
مصلحة العمل. الجانب الثاني للمشكلة يتمثل في عدم إدراك الموظف لطبيعة المنافسة الخارجية التي تضع
شركته في مواجهة مستمرة ومشتعلة مع شركات أخرى تعمل في نفس المجال وتستهدف نفس الأسواق
وتخاطب نفس الفئة من العملاء، هنا نحن أمام موظف لا يدري ماذا يحدث حوله، لا يعرف بالضبط من هم
منافسو شركته؟ ماذا يقدمون؟ ما هي أوضاعهم في السوق؟ بماذا يتميزون؟ ..الخ. هذا الموظف يذهب إلى
عمله كل صباح ليؤدي الدور التقليدي المنصوص عليه في وصفه الوظيفي، هو يحصل على راتبه في
النهاية سواء انتصرت شركته على منافسيها أو لحقت بها الهزيمة. جزء من الحل هنا يتمثل في رفع
مستوى إدراك الموظف لطبيعة ومكونات المنافسة في المجال الذي تعمل فيه شركته، يجب أن يدرك الموظف
أن تحركات وتوجهات واستراتيجيات منافسي شركته تؤثر بشكل مباشر على مستقبله الوظيفي، يجب أن
يدرك أنه مسئول بالدرجة الأولى عن حماية مستقبله الوظيفي من خلال التميز في الأداء والإنتاجية والسعي
المستمر لتقديم أفضل مما يقدمه نظيره في الشركات المنافسة، ويجب أن يدرك أيضاً أن شركته تعتمد عليه
بصفة أساسية وتعتبره سلاحها الاستراتيجي الأول في معاركها التنافسية. أما الجزء الآخر من الحل فيتمثل
في الترجمة المادية لشعور وإدراك الموظف لحدة المنافسة، بمعنى أن الموظف يجب أن يحقق مكاسب مادية
في وظيفته عندما تحقق شركته مكاسب مادية في ميدان المنافسة، وبالمثل يجب أن يتجرع مرارة الهزيمة
والخسارة عندما تخسر شركته، ولعل إدراك الموظف للعائد الذي خسره بخسارة الشركة يعتبر في حد ذاته
أكبر محفز للشعور بمرارة الهزيمة

Wednesday, July 12, 2006

مايكروسوفت تعرض النسخة التجريبية من أوفس الاصدار الاخير لتجربتها على الويب
ترجمة: حسن بن محمد بكر كمال

في خطوة غير مسبوقة, سمحت شركة مايكروسوفت للمستخدمين بتجربة الإصدار الجديد من أوفيس 2007 على الويب و بدون الحاجة لتحميل البرنامج. وذلك عن طريق الدخول لموقع مايكروسوفت وتجربة البرنامج اونلاين عن طريق المتصفح.
ولتجربة إصدارات أوفس يمكنك الدخول على الموقع

http://www.microsoft.com/office/preview/beta/testdrive.mspx

ومن البرامج المتوفرة للتجربة من إصدارات أوفيس 2007 هي اكسيس , إكسيل , ون نوت , أوت لوك وغيرها

يذكر أن الشركة أصدرت النسخة التجريبية شهر مايو الفائت, وصرحت أن 2.5 مليون شخص انزل النسخة التجريبية

Friday, July 07, 2006

مقالتي في جريدة الرياض بعنوان عالم المدونات

فكرت مرارا وتكرارا بنشر مقالة في احدى الجرائد ..كنت اجدها تجربة جميلة بكافة جوانبها

خاصة إذا وٌجد تفاعل من قبل القراء الاعزاء وهذا ما وجدته من احد القراء

وبفضل من الله نُشرت لي مقالة صغيرة اعتز بها كونها الاولى
مقالة ( عالم المدونات ) في جريدة الرياض في يوم الاثنين الموافق 7 جمادى 1427ه

قرائتكم لمقالتي اعتز به .. وتعليقكم عليها اعتز به اكثر
عنوان المقالة في جريدة الرياض

-----------------------------------------------------------
عالم المدونات


هل فكرت يوما بان يكون لكَ عالمك الخاص؟

تكتب فيه مقالاتك, أفكارك, تضع فيه كل ما تهتم به وبطريقة سهلة؟

تنشرها وتجد من يهتم بها،يقرأها،ويعلق عليها ؟؟

تشارك الآخرين آراءهم وتتعرف على آخرين؟؟

كل ذلك وأكثر يمكنك عمله بمجرد دخولك الى

عالم المدونات
(The Blogs)

المدونة (Blog) هي عبارة عن موقع خاص بك تكتب به افكارك،همومك،اهتماماتك. وتنشرها بطريقة سهلة في الشبكة العنكبوتية،الانترنت،حيث ستجد الكثير ممن سيقرأ مدوناتك اليومية ويعلق عليها. للمدونات انواع كثيرة فتجد منها ماهو مختص بالرياضة والعلوم والثقافة والادب والهموم الخاصة والشكاوى والنقد والترفيه عن النفس.
قصص حقيقية عن المدونات

قبيل واثناء الحرب على العراق وجدت مدونة لشخص عراقي عرف باسم SALAM pax نال عملا في صحيفة الغارديان بفضل مدونته عن الحرب، واعتبر في الغرب صوت الحقيقة الوحيد لتغطية ما يجري على الأرض بعيدا عن بلاغات الاعلام.
وقصة أخرى , أحد الشباب ( واعرفه شخصيا ) وجد فرصتي عمل بسبب مدونته الخاصة.
والسبب يعود بعد الله الى ان متابعي المدونات قرأوا قصة له يشكي فيها سوء تعامل احدى الشركات معه في التوظيف. فطلب منه ( متابعو مدونته ) ان يتصل بهم للعمل لديهم فترة تدريب.
كيف تنشئ مدونتك الخاصة؟؟

اولى الخطوات وقبل عملية انشاء المدونة عليك ان تضع هدفا للمدونة ( شخصي،ثقافي،ادبي،رياضي،ديني ... الخ).
بعد ذلك يمكنك إنشاء المدونة وهي عملية سهلة جدا وشبيهة تقريبا بعملية إنشاء البريد الالكتروني. كل ما عليك عمله هو الدخول الى احد مقدمي خدمة إنشاء المدونات وسترى الطريقة لإنشاء المدونة.
أين يمكنني إنشاء مدونتي الخاصة؟؟

كما اسلفت توجد مواقع كثيرة مقدمة للخدمة،منها:
www.maktoobblogs.com
www.jeeran.com/blogs
كيف يمكن نشر مدونتي الخاصة؟؟

بإمكانك نشر مدونتك الخاصة بإضافتها لعدد من المواقع المختصة بالمدونات او عن طريق نشرها في محركات البحث.
بعض الأمثلة لمواقع مختصة بالمدونات:
www.oscab.com
www.tadwen.com

في الختام تذكر ان وضع هدف للمدونة هو احد الاسباب الرئيسية لنجاحها واحرص على ان تكون الفائدة العامة هي احد الاهداف لمدونتك.
ان شاء الله تكون الفائدة هي نصيبكم من الموضوع

حسن بن محمد بكر كمال
Has_kamal@yahoo.com