من هو المصرف صاحب النية الاكبر؟

يقول مصرف الانماء في تقريره السنوي لعام  في ٢٠١٣ " ينوي المصرف إطلاق صناديق استثمارية من خلال ذراعه الاستثمارية. كما يخطط المصرف لإطلاق خدمات المؤسسات الصغير والمتوسطة بالإضافة الى خدمات التحويل". ويقول في تقريره لعام ٢٠١٢ نفس الجملة. وكذلك يكرر نفس الجملة تقريبا في تقريره لعام ٢٠١١.

وبما أني تعلمت الاقتصاد وحب الارقام في جامعة كورنيل ، قمت بقياس مدة نية المصرف ووجدت مدتها ٣ سنوات.

وبنفس مدة نية المصرف ، تم بناء جامعة نورة بمبانيها الضخمة والمترو الداخلي. وبنفس مدة نية المصرف ، استطاع طفل جزائري ذو عمر ثلاث سنوات من حفظ القرآن كاملا. لكن المصرف، ابى الا ان يكون مميزا بنيته ذي الثلاث سنوات بلا تنفيذ يذكر.

 فالتقرير السنوي في جزئية الخطط المستقبلية افصح عن نواياه وكررها ولم يفصح بالتحديد وبالتفاصيل عن الخطط ومواعيد تنفيذها وانجازاتها والاستراتيجية التي يتبعها المصرف.

ومع غياب هذه التفاصيل، لن يستطيع المستثمر تقييم عمل الادارة وهي جزء مهم ، بالاضافة الى التقييم المالي ، لتقييم اداء وقيمة المصرف الحقيقية او الشركات عموما.

واذا كان المصرف او غيره من الشركات يحتاج الى مثل اعلى في تقارير الشركات المفصلة والمفيدة فلينظر الى تقرير وارين بايفت السنوي عن اداء شركته في عام ٢٠١٣. وكما ننسخ نفس الجمل لسنوات متتابعة في تقاريرنا السنوية ، قد نستفيد من نسخ بعض افكاره في التقارير السنوية للمساهمين.

السؤال الآن، هل تستمر النية بدون تنفيذ ونرى نفس الجملة" ينوي المصرف إطلاق صناديق استثمارية من خلال ذراعه الاستثمارية" في تقرير مصرف الانماء لسنة ٢٠١٤؟؟

Why excellent students at school fail in real world?

During my school, I learned to answer one question “what is the right answer?” I learned to memorize the book so I can answer this question. I was so happy when I answer it and see the teacher says “Excellent Hassan!”

Then, when I graduated from High school and went into the university, I followed the same path. I memorize things, answer the question and become happy as an excellent student.

Then, I joined the real world. I followed the same path looking for the right answer. But this didn’t work. I couldn’t argue with people because they think differently. I see one side and couldn’t understand why the other side is not seeing my clear and obvious answer.

After years of real life experience, I learned that I spent 12 years at school answering the wrong question. I didn’t know why this is the right answer. I didn’t learn to critique and challenge this assumingly right answer. I didn’t learn that the world has different answers to one problem. I learned at school that every problem has one answer only!!

I believe our education system in Saudi Arabia can be fixed if we start by changing that question. We should have a question that makes our students THINK not memorize. Memorizing cannot solve the world’s problems. The world needs people who THINK to solve its complex problems.

During my master studies at Cornell university, I learned to answer different question “ what is the flip side of the coin?” it is basically letting us as students sees the other side of every answer and challenge it to think clearly and have a better solution. Maybe that question is the start to improve our education system.

لماذا يسلم اليهودي يا النهاري؟

لماذا يسلم اليهودي يا النهاري؟

,قرأت مقالة النهاري بعنوان "كيف يسلم اليهودي وهذا حال المسلمين؟". كتبت النهاري بعض الحقائق عن حال المسلمين اليوم وآنها  

"True Lies" في نظرها، محبطة ولا تغري باعتناق اي يهودي دين الاسلام. اعتقد ان الحقائق التي ذكرتها الكاتبة هي حقائق كاذبة 

وهي حقائق غير مزيفة لكنها ليست كاملة وبالتالي يمكن توظيفها لتوثيق أي أطروحة أو لتبرير أي سلوك مهما كان ظالما كما فعلت النهاري في مقالتها. ومثل ذلك كمن يقرأ قوله تعالى : (( ولا تقربوا الصلاة )) فيقف عندها ويتحجج بتركه للصلاة بهذا المقطع من الآية.   . والحقيقة ان الآية تقول (( ولاتقربوا الصلاة وانتم سكارى )) فيفهم الحقيقة كاملة والمقصود فيها

 ولما احتوته مقالتها من حقائق كاذبة كثيرة، آثرت توضيحها والجواب على سؤالها

 "ياترى المسلمون اليوم بماذا سيغرون " اليهودي لدخول الاسلام

  سآجاوب سؤالها اولا . وذلك بالتأمل بقصة من هذا الزمان ، قصة الحاخام اليهودي يوسف كوهين. يوسف عاش في اسرائيل و كان احد  اعضاء إحدى الجمعيات اليهودية.  وبعد ان تقرب من احد مشايخ الكويت وتسائل عن الاسلام ، بدأ يقرأ ترجمة القرآن وعرف آنه الحق. فأسلم وأعلن اسلامه. بل اصبح احد الدعاة المسلمين واصبح اسمه يوسف الخطاب. وأطرح التسائل لنهاري وغيرها من يقول ماذا يغري للدخول الى الاسلام ، لماذا حول يوسف دينه؟ لماذا الاسلام هو اكثر الديانات انتشارا؟ لماذا يوسف لم يرتد بعد أن رأى حال المسلمين؟  إنه الحق من رب العالمين والقرآن موجود للجميع لمعرفة الحق.

   اما الرد على الحقائق الكاذبة التي ذكرتها الكاتبة فهي كالتالي

  ١) ذكرت الكاتبة سؤالها لصديقتها عن الفرقة الناجية من فرق المسلمين وان صديقتها قالت لا يوجد من يعرف من المسلمين. وهذا غريب ان اعتمدت على رأي ولم تبحث. فلو بحثت لوجدت اسم الفرقة في تكملة الحديث. والتكملة هي من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي . فالكاتبة زيفت الحقيقة ثم انها ذكرت انها ٧٠ فرقة وهذا غير صحيح فهي ٧٣ فرقة  

 ٢) اما عن قتل المسلمين بعضهم البعض ، فهي جعلت الشذوذ وصفا للقاعدة وخلطت اخطاء بشر بالاسلام وهي ناقضت نفسها في .  قولها ان  ما يحدث من قتل ليس من تعاليم الدين والاسلام. 

بل بالعكس ، اعتقد حال المسلمين اليوم يغري اكثر. فرغم القتل نجدهم يؤمنون اكثر و رغم الظلم نجدهم يصبرون اكثر. فلم نجد منهم من  تحول للديانات الاخرى. وللمتآملين ان يتسائلو عن قوة هذا الايمان ومصدره. وسيعرفون الحق وسيغرييهم اكثر

ً٣) اما قولها ان الرسول عندما دعا الى الحرية والظلم فهو غير صحيح ابدا. كانت دعوة الرسول لعبادة رب العباد وحده ولم يذكر مالا 

او منصبا او سلطة او حرية. والمتأمل لحال المسلمين الاوائل يعرف كيف حال فقرهم ووضعهم

ختاما ، يقول تعالى:(( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون

بعض تجارب الرفض الشهيرة

كان على كل شخص تمكن من الوصول الى القمة أن يحتمل الكثير من تجارب الرفض. عليك فقط أن تدرك أن التجارب ليست شخصية. تأمل ما يلي

- عندما عرض أليكساندر جراهام بيل , مخترع الهاتف , حقوق إنتاج وبيع الهاتف مقابل 100,000 دولار على كارل أورتون , رئيس شركة ويسترن يونيون , رد أورتون قائلا: " ما الفائدة التي ستعود على الشركة من إنتاج لعبة كهربية؟ "

- في عام 1998, قام مؤسسا موقع جوجل , سيرجي برين ولاري بيج , بمخاطبة شركة ياهوو اواقترحا عليهما عملية دمج. وكانت ياهوو قادرة على ابتلاع الشركة بمبلغ زهيد. ولكن المسؤولين على الشركة اقترحو على مؤسسي جوجل الشابين بدلا من ذلك أن يستمرو في العمل على مشروع التخرج الصغير الذي قاما به.

وانت عزيزي القارئ؟ هل تشاركنا تجربتك؟؟

تجب الاشارة ان هذه النقطتين هي من مقتبسة من كتاب مبادئ النجاح لمؤلفها جاك كانفيلد مؤلف كتاب شوربة دجاج للروح , وبالمناسبة لقد واجه اكثر من 30 رفضا قبل ان يصبح كتابه من اكثر الكتب مبيعا في العالم!!

كتاب : من قال ان الفيلة لا تستطيع الرقص؟

يحكي جيرنتسر رئيس شركة اي بي ام التنفيذي مغامرته من البداية الى النهاية وكيف استطاع ان ينقل شركة خاسرة بالمليارات الى ارباح بالمليارات



IBM حيث يقول ان مجلس الادارة عينه بهدف واحد فقط هو إنقاذ شركة اي بي ام

وفي تجربته نرى التحديات والقرارات الصعبة ولكن الواجبة كيف نفذها وماذا كانت اهدافها ونتائجها.

وكرئيس تنفيذي يقول جيرنتسر اننا نفتقد التنفيذ ويوجد لدينا كثير من الافكار والمواهب التي يجب ان تستغل.

كتاب يجب ان يقرأه كل من يريد ان يرى الامور من زاوية مختلفة ومن اعلى قمة في الهرم.

اتمنى ان تقرأوه ونستفيد من طرحكم.

ماذا ستفعل في عام 2020؟

كنا نتحدث مع رئيس احد اكبر شركات المقاولات في المملكة , فسألني: حسن اي تعمل؟ قلت في ارامكو , قالي وكيف العمل , فاشتكيت من كثر العمل وضغط الدوام وساعات العمل الكثيرة , فضحك وقال وماذا ستفعل بعد عشر اعوام؟؟

هل لديك خطة؟ هل لديك هدف؟ وبدأ الحديث ,

لا اريد ان اتفلسف عليكم ولكن المثل الانجليزي يقول من ليس لديه خطة كان خطة للآخرين.

كل العظماء , نابليون , اينشتين , كانت لديهم خطة عمل , بدأو بتنفيذها اجتهدو وعملو وما فعلوه من انجازات عظيمة كان نتيجة جهد وتعب ولم يكن وليد اللحظة او الصدفة.

يقول , رأيت في دبي شخص كان يعمل عسكري في مدينة الخبر , وجمع مبلغ مبسيط ما يقارب الخمسين الف ريال , ثم عرض له حاوية بهذا المبلغ , سئل ماذا يوجد في الحاوية , قالو العرض هو الحاوية وبما فيها بخمسين الفا , قرر المجازفة واشتراها فوجد اجهزة كهربائية كسب منها مبلغ جيد وبدأ بهذه التجارة , مرة يخسر ومرة يكسب حتى قرر الاستقالة من عمله , يقول ما احصل عليه من هذه التجارة اربح من عملي الحالي.

وفي يوم من الايام , وهو في احد فنادق دبي , وجد شخص سعودي يتفاهم مع استقبال الفندق وكان واضح عليه عدم الرضا , فتوجه اليه وسئله : كيف اساعدك؟ فقال له : ابحث عن غرفة ولم اجد اي غرفة في الفندق ومستعد ان ادفع 2000 درهم مقابل الغرفة , في ذاك الوقت كانت الغرف في دبي رخيصة وليست بالاسعار الحالية , عموما , يقول صاحبنا انه استطاع توفير الغرفة وكسب منها ما كسب.

وقال لنفسه: المعلومة ناقصة!! السائح السعودي لم يستطع ان يتعرف على المكان المناسب ولا الفندق , إذن سأنشأ شركة لتوفر هذه المعلومات,

وهذا ما حدث , انشئ مجلد فيه كل عروض الفنادق وافضل الاماكن واستطاع بعد فترة ان يكون شركة من الشركات المعروفة في دبي

إنها شركة " عين دبي " وهي حاصلة على جوائز عديدة في مجالات متعددة. يقول الآن انا في الطريق لآنشئ عين ابو ظبي وعين الرياض وعين جدة.

قصة نجاح كغيرها ولكن تحتاج المجازفة التخطيط الصبر الكفاح.

واهمها عزيزي وعزيزتي , ماذا ستفعلون بعد عشر اعوام من الآن؟ هل تريدون الحصول على الدراسات العليا؟ ان تصبحو اغنياء؟

اتمنى ان تبدأو الآن بكتابتها , ولا ترضون بأقل من القمة , لأنكم قادرون بإذن الله الوصول اليها.

كتاب يجب أن تقرأه ....

Good To Great

في هذه الفقرة سأحرص ان اضع كتب استفدت منها بشكل شهري او اسبوعي.. مع امنية ان تفيد كل من يقرأه .. واعتقد انها ستكون كذلك
اقرأ فيوم من الايام سترتقي وستقول انا اقرأ
----------
يقول جم في مقدمته"
لماذا لا يوجد لدينا مدارس عظيمة؟؟ والسبب انه لدينا مدارس جيدة!!
لماذا لا يوجد لدينا حكومات عظيمة؟؟ لأننا رضينا بالحكومات الجيدة!!
وكذلك الامر بالنسبة للشركات ..
-----------
اتمنى ان يقرأه الكل (ولا تخاف مالي نسبة في الموضوع) فالكتاب كتبه فريق بحثي بشكل رائع وممتع لتعرف من هي اعظم الشركات وكيف انتقلت من كونها شركة جيدة الى عظيمة